أفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المساعد للشؤون السياسية الدكتور سعد العمار لـ «عكاظ» أن لقاء قادة دول مجلس التعاون لن يطرح من خلاله جدول أعمال كعادة الاجتماعات التشاورية التي يعقدها القادة مما يجعل اللقاء مفتوحا في اختيار ما يرونه من القضايا والأحداث التي تشهدها المنطقة لتتصدر أجندة القمة وتتطلب المناقشة والتداول. ويؤكد العمار أن مجلس التعاون الخليجي تصدى للعديد من القضايا والمهام والتي اتخذ فيها مواقف إيجابية وحاسمة سوء في أحداث البحرين وصندوق الدعم أو مبادرته لحل الأزمة اليمنية، مما يؤكد دوره الإيجابي وتفاعله مع أحداث المنطقة.
من جهته، يؤكد الدكتور يوسف الدوسري أستاذ العلوم السياسي أن اللقاء الخليجي رغم أنه لقاء تشاوري لكنه يأخذ أبعادا كبرى خاصة أن المنطقة العربية تعيش أوضاعا مضطربة تتطلب اتخاذ رؤى واستراتيجيات تتواكب مع الأحداث الساخنة والأوضاع الراهنة على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، ويرى الدوسري أن المنطقة الخليجية ومن واقع الأحداث أقل المناطق اضطرابا كونها تتمتع بأنظمة قريبة من شعوبها وهو مالم يتوفر في مناطق أخرى.
من جهته، يؤكد الدكتور يوسف الدوسري أستاذ العلوم السياسي أن اللقاء الخليجي رغم أنه لقاء تشاوري لكنه يأخذ أبعادا كبرى خاصة أن المنطقة العربية تعيش أوضاعا مضطربة تتطلب اتخاذ رؤى واستراتيجيات تتواكب مع الأحداث الساخنة والأوضاع الراهنة على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، ويرى الدوسري أن المنطقة الخليجية ومن واقع الأحداث أقل المناطق اضطرابا كونها تتمتع بأنظمة قريبة من شعوبها وهو مالم يتوفر في مناطق أخرى.